الدرس التاسع : نظام العقود التبرعية (الخصائص والمقاصد)


مفهوم العقود التبرعية وأنواعها

تعريف التبرع

ما يعطيه الإنسان مجانا من دون مقابل.

مفهوم العقود التبرعية

هي عقود تنظم كل أنواع المعاملات المالية الإحسانية، غير العوضية، التي يجريها المتبرع بإرادته الحرة، تقربا إلى الله تعالى وطمعا  في رضاه.

أنواع العقود التبرعية

الصدقة : عقد تبرع بملك لأحد ما لوجه الله حال حياة المتصدق على وجه التأبيد .
الهبة : عقد تبرع بملك لأحد مقصود حال حياة الواهب على وجه التأبيد .
الوصية : عقد تبرع بملك لجهة أو أحد ما بعد موت الموصي على وجه التأبيد .
الوقف : عقد تبرع لمنفعة حال الحياة لجهة ما للانتفاع بها على وجه التأبيد .
العارية : هي التبرع بمنفعة شيء لجهة ما حال الحياة على وجه مؤقت مع استرداد العين نفسها .
القرض الحسن : هو التبرع بمنفعة شيء لجهة ما حال الحياة على وجه مؤقت مع استرداد نظير أو شبيه الشيء .

أركان العقود التبرعية وجصائصها ومقاصدها

أركان العقود التبرعية

العقد التبرعي
أركانـــــــــــــــــــــــه
المتبرع
المتبرع عليه
النتبرع به
الصيغة
الصدقة
المتصدق
المتصدق عليه
الصدقة
تَصَدَّقَ
الهبة
الواهب
الموهوب له
الهبة
وَهَبَ
الوصية
الموصي
الموصى له
الوصية
اَوْصَى
الوقف/الحبُس
الواقف/المحبِّس
الموقوف له / المحبَّس عليه
الوقف/الحبس
اَوْقَفَ / حَبَّسَ
العارية
المعير
المعار له
العارية
أَعَارَ
القرض الحسن
المقرِض
المقترض
القرض الحسن
أَقْرَضَ

خصائص العقود التبرعية

- أنها عقود اختيارية تطوعية.
- أنها عقود إلزامية يلزم الوفاء بها بعد عقدها.
- أن المتبرع بها لا يضمن عيوبها خلافا للعقود العوضية .
- أنها عقود غير نفعية بل يراد بها وجه الله تعالى .
- أنها عقود توثيقية لدرء المشاكل وحماية الحقوق.

مقاصد العقود التبرعية

- التقرب إلى الله وتقوية الصلة به.
- تطهير النفس من الشح والأنانية وتربيتها على الجود والكرم .
- تقوية الروابط الأسرية ودعم الأخوة الإسلامية.
- تقوية الاقتصاد وتحريك عجلة التنمية والاستثمار .
- تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعيين.

كيف يمكن تطوير إسهام العقود التبرعية في التنمية؟

- من الملاحظ: قصور الإسهام التنموي للعقود التبرعية بحيث ظل إسهامها الاجتماعي يرتكز أساسا على دور العبادة وعلى العمل الخيري الإحساني الاستهلاكي ...
- لذلك يلزم: تطوير الإسهام التنموي للعقود التبرعية : بمشاركة المواطن في الشأن الاجتماعي عن طريق تنمية وعيه بمسؤولياته الاجتماعية. وبتطوير الجمعيات الخيرية لبرامجها وأدائها لتصبح تنموية على جميع المستويات ولتشمل كل مناحي الحياة (منح دراسية ، مؤسسات البحث العلمي ، دور إيواء الطلبة ،المؤسسات الصحية ، إنشاء مؤسسات القرض الحسن ، التغطية الصحية، بناء المؤسسات التعليمية ، التشغيل ، التزويج ، التغطية الصحية..) وغير ذلك كثير .






التالي
هذا أحدث موضوع
شكرا لك ولمرورك